برشيد بريس: عبد الحق
وتبقى احلام المواطن البرشيدي عالقه وهو في بدايه عام 2022 التي كان الجميع يتمنى ان تكون مفتاح الفرج لما شاهدته السنوات الاخيره من مشاكل وازمات عاشها المواطن بدون ان تحرك الحكومه ساكنا.
ركود خطير شهده مجال العقار والمجالات الاخرى زياده على فقدان الامل في سنه فلاحيه جيده, هاذين القطاعين هما ركيزه من ركائز الانتعاش بمدينه برشيد فاذا ذهبت الفلاحه والعقار ونعلم جيدا ان الحي الصناعي قد اغلق ابوابىه منذ سنوات مضت , الا من رحم ربي… زياده على التدهور الخطير الذي يشهده قطاع السياحه في المغرب ,
وقد طال ترقب وانتظار المواطن لما ستقوم به هذه الحكومه الجديده , فهناك علامات تشير ان هذه الاخيره غير قادره على التغلب على المشاكل التي يتخبط فيها المجتمع المغربي والدليل على ذلك انها لم تحرك ساكنه حتى الان , بل بالعكس قام رئيس الحكومه برفع اسعار كازوال واسعار مواد اخرى جد اساسيه للعيش, عوض التخفيف على المواطن يقوم بشل حركته , وقد نسي ان سبب جلوسه على كرسي رئاسه الحكومه هو ذلك المواطن الضعيف الذي وضع فيه كل الامال من اجل عيشه راضيه والدفاع عن حقوقه.
بعد هذا الحصار والشلل الاقتصادي وتضرر المواطن الضعيف لابد من ظهوراعراض ونتائج وخيمه من بينها انتشار ظاهره السرقه والنصب والاحتيال وفقدان ثقه بين الناس. والفساد كل هذا نتيجه من نتائج ضعف التسيير واعطاء مناصب لاشخاص لا يستحقونها, كيف يعقل لغني يعيش عيشه مرتاحه هو وابنائه وعشيرته ولم يجرب الفقر والحاجه ,والعوز ان يفكر في فقير يتالم وينتظر ويحلم بالفرج كل يوم
السلام عليكم ورحمه الله تعالى وبركاته