انتشار ظاهره السرقه و العصابات في الحي الحسني برشيد وخاصه بشارع الحريزي. وتساقط الكتير من الشكايات على مركز الشرطه والمسؤولين . وقد اكتفئ المسؤولون بكتابه المحاضر وفي بعض الاحيان بمحاولة القبض على .المشتكين عوض المجرمين بالبحث في الارشيفات اذا كانت لديهم سابقه اجراميه او مبحوث عنهم. فعوض ان تعطى حقوق المواطن يصبح وراء القفص وقد ضاع رزقه
فمعظم المشتركين عوض ان تذهب معهم الشرطه الى عين المكان الذي سرقت فيه بضائعهم اواموالهم يتم اجراء البحث عنهم عن طريق الكمبيوتر.. عوض الذهاب معهم الى عين المكان الذي سرقت فيه حاجياتهم او . اموالهم.
فينتظر المشتكي حتى بجرى عنه البحث في الكمبيوتر وبعدها يمكن له امضاء المحضر الذي ليس له نتائج مستقبليه الا الانتظار ثم النسيان ثم الارشيف وبذلك يضيع رزق المواطن
فيخاف المواطن من الذهاب ليشتكي خوفا من ان تكون له مشاكل لا علم له بها ويصبح من المحبوسين, ولهذا الاهمال تكثر الجريمه ويفقد الامن السيطره على الاوضاع.
وقد طالبت ساكنه برشيد مرارا بتواجد الامن المستمر والدائم في شارع الحريزي الحي الحسني برشيد ولكن المسؤولين لم يحركوا ساكنا مع انه بالنظر للاحصائيات فجل الجرائم ارتكبت في نفس الشارع.