Read Time:51 Second
أوقفت الشرطة مجموعة من الشباب المغاربة “المفطرين دون موجب شرعي” في رمضان بأحد مقاهي العاصمة الاقتصادية للمملكة، زوال اليوم الأربعاء، بتهمة “الإفطار العلني” يعاقب عليها لقانون الجنائي.
وجرى ضبط الزبائن والعاملين بالمقهى الذي يوجد وسط مدينة الدار البيضاء، وسط تجمع جماهيري غفير من المواطنين الذين ظلوا يتفرجون على عملية المداهمةا لأمنية المفاجئة.
وتفيد معطيات هسبريس بأن الأمنيين أوقفوا الشباب “المفطرين” أثناء هذه المداهمة، بينما لم يتم اعتقال شباب آخرين كانوا يستغلون الفضاء لمزاولة عملهم، ولم يتم اعتقال الأجانب أيضاً.
وحسب المعطيات المتوفرة لهسبريس؛ فقد اعتاد هذا المقهى الكائن وسط العاصمة الاقتصادية على تقديم خدماته للزبائن طيلة المواسم الماضية، وحتى خلال شهر رمضان الحالي.
وفيما أشاد جل الحاضرين بتدخل الأمن احتراماً لـ”العقيدة الجماعية” للمغاربة، ندد آخرون بهذا التدخل، لكونه لم يتم بالشوارع العمومية، داعين إلى احترام “الحريات الفردية” بالبلد.
وفي هذا الصدد، قالت كريمة ندير، ناشطة حقوقية، إن الأمر يتعلق بـ”محاكم التفتيش في عهد النموذج التنموي”، مضيفة، في منشور لها، أن “السلطات اعتقلت جميع المتواجدين بالمقهى”، بتعبيرها.