حلقات من مسلسل تبث على اذاعة 2 المغربية بعد الإفطار خلال شهر رمضان الذي يفترض أن يكون شهر المغفرة والغفران يعالج قضايا لا أخلاقية فبعد أن شاهدنا محاولة المؤلف إعطاء قيمة مبادئ حقيقيه للشيخه, ورسم شخصية الشيخة كعنصر بارز في المجتمع له مبادئ وقيم وهو ذكي ويمكن له ان يفوق اصحاب الدبلومات والشواهد في الذكاء. كما أنه رسم شخصية الشيخة كشخص قوي له تجارب ويمكن أن يعطينا استشارات وتوجيهات تفيدالمجتمع المغربي, ولانجاح مخطط المؤلف ومن معه قاموا بإعطاء هذا الدور لممثلة محبوبه لدى الجماهير المغربية وهي دنيا بوتازوت التي قبلت بدون تردد او التفكير بنتائجها المستقبلية.
وفي الحلقات الأخيرة شاهد المواطن المغربي ميول المؤلف لضرب قيم وأخلاق الأخلاق الأسرة المغربية وبعدها رسم صوره لحب وعشق الممثل الشخصية حمزة لزوجه عمه المسمى عمر المعطاوي. والخطير في الأمر أننا لم نسمع كلمة حرام كلمه حرام من دنيا بوتازوت او من عائله المسمى معطاوي. الشيخه لم تقل حرام لابنتها المتزوجة عند سماعها ان تحب شخص اخر, واكتفت اكتفت برسم خطط لأخذ الأموال والنصب. مع انه في مجتمعنا المغربي ما زالت هناك الحشمة والوقار والخوف من الله.
لم نسمع كلمة حرام وهذا دليل قوي على أن وراء السيناريوهات أشخاص لهم بعد خطير وهو تشتيت العائلات والأسر المغربية وزرع أفكار لا إسلامية في مجتمع المسلم