سعيد زڪار
كعادتي أتوجه بعد صلاة العصر نحو مقهى …جلست أرتشف كوب القهوة، ويجلس بجانبي مجموعة منظرين الشأن السياسي بالمدينة الحريزية. إنهم مجموعة سماسرة تحدثوا في الاقتراع الخاص بفريق المدينة الذي تقهقر إلى الدرجة الثانية، وبعد أخذ ورد اختلفوا في شأن الرئيس ااموقوف”البيضي” و عن صلاحياته، ثم انطلقوا في خوض غمار مستقبل المدينة في شخص رئيس المجلس البلدي، وعن عدم قدته في التسيير لدرجة أن أحد السماسرة أكد و بإلحاح عن مغامرة مراكش و ما شابها من تجاوزات، كما أثير اسم الرئيس السابق و يلقبونه بالحاج و عن شطحاته التي التي لا تكاد تكون مثيرة. وما لفت انتباهي هو يقين هؤلاء السماسرة عن تقاسم سلطة التسيير لهذه المدينة ببن ثلاثة أسماء هم الحاج و البيضي و فؤاد.
كانت هذه وقفة تأملية لحال هذه المدينة التي تتحكم في زمام أمورها ثلة من الغوغاء الجاهلين الذين يجرون وراءهم الرعاع و أصحاب المصالح، لازال النزال قائما بين هؤلاء السماسرة الطفيليبن، وانا من جهتي لايشغل بالي تنظير هؤلاء الجباهدة في السياسة بقدر ما سئمت الجلوس بجانبهم و “شنيولة”تمتص دمي و أحك بكل قوة أماكن مرورها، طارحا سؤالا عريضا أين ميزانية دواء محاربة الحشرات بالمجلس البلدي. لك الله يا مدينة برشيد في تدبير شؤونك.