Read Time:37 Second
نددت منظمات غير حكومية شاركت في ندوة افتراضية، نظمت في جنيف على هامش الدورة الـ48 لمجلس حقوق الإنسان، بالإفلات من العقاب الذي يستفيد منه المسؤولون عن جرائم التعذيب وحالات الاختفاء والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في مخيمات تندوف.
وسلط المتدخلون، خلال هذه الندوة، الضوء على أسوأ الانتهاكات التي ارتكبتها مليشيات “البوليساريو” في مخيمات تندوف، مستنكرين بشكل خاص حالات الاختفاء القسري والمعاملة القاسية واللا إنسانية للمعارضين في السجون، والاضطهاد المتواصل للمدافعين عن حقوق الإنسان، واختلاس المساعدات وتجنيد الأطفال، وحظر حرية التنقل.
ودعوا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية ومحبي السلام إلى التدخل لوضع حد للانتهاكات والممارسات اللا إنسانية الأخرى التي ترتكب في حق الساكنة الصحراوية المحتجزة في صحراء تندوف، بهدف خنق الاحتجاجات والغضب الشعبي في المخيمات بكل الوسائل، مطالبين بالكشف عن مصير المفقودين ومحاكمة المسؤولين عن هذه الجرائم.
