تباينت ردود فعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، من متتبعي الشأن الكروي الوطني، بين مطمئنة على المستوى الذي يقدمه المنتخب المغربي، بقيادة وحيد خاليلوزيتش، بعد ثلاث مباريات من مشوار التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم، وبين فئة متوجسة، تعتبر أن نتائج المنتخب الأخيرة “خادعة”، بما أنها كانت أمام منتخبات “ضعيفة”، قياساً بما ينتظر “الأسود” في المرحلة النهائية من التصفيات، في حال التأهل إليها.
ورغم تجديد المنتخب المغربي فوزه على منتخب غينيا بساو بثلاثية نظيفة، بعد انتصاره عليه قبل ثلاثة أيام بخمسة أهداف دون رد، إلا أن فئة واسعة من المعلقين على صفحتي “هسبورت” و”هسبريس” اعتبروا أن الانتصارات على السودان و”ثعالب” غينيا بيساو ليست مقياساً لمدى تطور أداء المنتخب المغربي، وأن هذا الأخير مازال لم يختبر بعد أمام منتخبات قوية.
وفي المقابل، نوهت فئة أخرى بالنجاعة الهجومية التي باتت تسم عمليات المنتخب المغربي أمام شباك الخصوم، في وقت نال أيوب الكعبي، خريج البطولة “برو” ومهاجم هاتاي سبور التركي حالياً، الثناء، نظير الروح التنافسية التي يلعب بها، ويقود بها الخط الأمامي للأسود، في المباراتين الأخيرتين (سجل هدفاً من ضربة مقصية الأربعاء الماضي وهدفين في مباراة أمس أمام غينيا بيساو).
يحتاج المنتخب المغربي إلى فوز إضافي واحد فقط لضمان عبوره إلى المرحلة النهائية من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022 في قطر، علماً أن “الأسود” مازالت تنتظرهم 3 مباريات في التصفيات أمام غينيا عن مؤجل الجولة الثانية الثلاثاء المقبل، وأمام المنتخبين السوداني والغيني لحساب الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات، واللتين ستجريان منتصف الشهر المقبل.
ومكن هذا الانتصار النخبة الوطنية من تعزيز صدارة ترتيب المجموعة برصيد 9 نقاط، بفارق 5 نقاط عن غينيا بيساو الوصيف، بينما حل منتخب غينيا ثالثا بـ3 نقاط، في حين يتذيل المنتخب السوداني الترتيب بنقطتين.