فارقت المعتقلة، المتهمة بقتل جارتها في الفقيه بن صالح، والملقبة بـ “مولات الباليزة” الحياة، ليلة الاثنين الماضي، داخل قسم العناية المركزة في المستشفى الجهوي في بني ملال بعد صراع مع المرض.
وحسب مصادر جيدة الاطلاع، فإن إمرأة ستينية، معروفة لدى أوساط مدينة الفقيه بن صالح بـ”مولات الباليزة” والتي كانت أحدثت ضجة لدى مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إنتشار “فيديو” لها وهي تخرج حقيبة من الحجم الكبير من منزلها بطريقة غريبة يشتبه في كونها تحمل جثة شابة.
وتعود وقائع قضية المرأة الستينية، المعروفة ب”مولات الباليزة” إلى شهر غشت، حين تم إعتقالها رفقة إبنها، بناءً على شكاية أحد جيرانها، الذي كانت تكتري منه منزلا، بخصوص اختفاء شقيقته من المنزل بعد شنأن مع “مولات الباليزة”، متهما إياها بتصفية شقيقته، ووضعها داخل “الباليزة”، ورميها في إحدى الأماكن غير المعروفة.
واعتقلت المصالح الأمنية ف يالفقيه بنصالح “مولات الباليزة”، رفقة إبنها، وتمت متابعتها بتهمة المساهمة في جناية القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وإخفاء جثة الضحية.
وتجدر الإشارة إلى أن ملف “مولات الباليزة” لازال يروج داخل محكمة الاستئناف في بني ملال ولايزال البحث فيه جاريا، خصوصاً أن جثة المرأة لم يتم العثور عليها بعد إلى حدود كتابة هذه السطور.